كتب :محمد أبوزيد
رد الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية. البرلماني السابق ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية على التصريحات التي أدلى بها الدكتور عبد المنعم سعيد الخبير الإستراتيجي وعضو مجلس الشيوخ و ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق ومدير مركز الأهرام للدراسات الأستراتيجية الأسبق لموقع المصير والتي قال فيها أن حركة حماس ترفض التسوية وترفص إنهاء الحرب.
وقال زهران :الدكتور عبد المنعم سعيد من المطبعين ومن تيار كوبنهاجن الذي أسسه لطفي الخولي.
وأضاف في تصريحات للمصير :من يساوي بين المقاومة وبين إسرائيل فهو يعمل لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي، وأحب أن أوجه رسالة للدكتور عبد المنعم سعيد مفادها"كفاك خدمة للمشروع الصهيوني الأمريكي"
وتابع زهران :نحن لسنا مع حماس ولا ضدها، نحن مع المقاومة، ومع منهج المقاومة ومع التحرير الشامل والكامل للأراضي الفلسطينية،وحماس تقود المقاومة حاليا، أما من يرى أن هناك أمل في إقامة سلام مع إسرائيل ومن يرى أن التطبيع قادم مع إسرائيل من أمثال عبد المنعم سعيد فهذا لا توجد كلمات تصف موقفه.
وأضاف :لا يمكن بعد كل هذه المجازر وبعد حرب الإبادة الجماعية غير المسبوقة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وبعد كل ما حدث في غزة أن نجد فريق التطبيع يرفع رأسه ثانية ويعيد طرح نظرياته مرة أخرى، هؤلاء ينفذون أجندة أمريكية إسرائيلية منذ عقود، وانضم إليهم إبراهيم عيسى ومركز تكوين الذي تم تأسيسه وتمويله من أجل التطبيع مع الكيان الصهيوني